اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله في مُحكم كتابه الشّريف:
«ذلك ومن يُعظم شعائر الله فإنّها من تقوى القُلوب»
صدق الله العليّ العظيم

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة على خيرة خلق الله، مُحمّد وآله الطّيبين الطّاهرين.
أما بعد:
إلى شيخنا الفاضل المُناضل المُجاهد في سبيل الله، الأخ الكريم: «عبد الكريم العُقيلي»
حفظك الله من كُلّ مكروه وشر، ببركة أهل البيت"عليهم السّلام" الذين وقفت تُدافع عن مقاماتهم الشّريفة، دفاع المُستميت، الذي لا يخشى في الله لومة لائم، في بيوت أذن الله أن تُرفع ويذكر فيها اسمه.
شيخنا المُجاهد إنّ الكلمات والعبارات، لتعجز عن ذكر ما قمت به من مجهود ضخم وكبير، في توصيل تلك الحقائق والمعلومات الهامّة المُغيّبة عنا، لدهور طويلة من الزّمن، وآن الأوان كي تظهر تلك العقيدة الحقّة، على سطح الوجود، وتستظل بظلها الوارف، وتستلذ أنفسنا وأرواحنا بذكر مقاماتهم الشّريفة، التي رتبهم بها الله سبحانه وتعالى.
معلمنا الكبير، نحن من خلال هذه الكلمات البسيطة، التي نريد أن نُعبر بها عن وقوفنا إلى جانبك ومعك، ومؤازرتنا لك والشّدّ على يديك ودعمك ومباركتك، والجهاد معك في الدّفاع عن عقيدتنا الحقّه، التي قمت مشكوراً بتعريفنا أيّاها ونشرها.
شيخنا الفاضل، والله، إنّنا نقف معك وقفة رجل واحد، ووقفة زينب بنت أمير المؤمنين"عليهما السّلام" في نضالها مع الإمام الحُسين الشّهيد في كربلاء. والله، إنّنا لنُعاهد صاحب الأمر والزّمان، وليّنا ووليّ كُلّ مؤمن ومؤمنة، على مُناصرتك ومُؤازرتك، والدّفاع عنك وعن عقيدتنا، حتّى لو كان على حساب أرواحنا ووجودنا.
أخيراً، وفّقك الله وحفظك، للعقيدة ذُخراً وظلاً، نستظلّ به يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه، وكفاك الله شرّ الحاسدين والحاقدين، والذين في قلوبهم مرض.
أخواتك من النساء المؤمنات
رواد حسينية آل ياسين العامرة
رواد حسينية آل بو حمد الوارفة
رواد حسينية الأوحد الشريفة
الأحد الموافق: 28 / 5 / 2000م



أضف تعليق


كود امني
تحديث